فتوى
يقول السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بارك الله فيكم.
ولدي ربيته على السنة، ونشأته على حبها منذ صغره، وقد حفظ كتاب الله تعالى، وهو الآن على وشك ختمه إلا أنه في الآونة الأخيرة اشترك في مسابقة قرآنية وحصل على ترتيب متقدم، وشارك ولد أختي أيضا ولم يحصل على شيء، فنقمت عليّ أختي ـ سامحها الله ـ وأظن أن ولدي قد أُصيب بعين فمنذ ذلك الحين، توقف عن إتمام الحفظ، وأصبح يتهاون في الصلاة، ويقول إنه يشعر بضيق شديد كما بدأ يفعل العادة السرية، ويريد الخلاص منها، لكنه يقول إن شيئًا ما يتسلط عليه، ويغلبه هذا الشعور ـ نسأل الله العافية والسلامة. وأنا خائفة على ولدي، فهل من نصيحة تقدمونها له؟ وهل يصح أن آخذ غسلاً من أثر أختي، لأنها لن تعطيني ذلك بإرادتها؟ وماهي نصيحتكم فيمن يؤذون الناس بالحسد والاصابة بالعين. وجزاكم الله خيرا