مقتطف
أهل فلسطين إخواننا
لفضيلة شيخنا العلامة عثمان بن عبد الله السالمي سلمه الله
17_جمادى الأولى_ 1445 هـ
دار الحديث بمسجد السلف الصالح بمدينة ذمار حرسها الله
فليس للمسلمين أيضا أن يسلموا الفلسطينيين إلى اليهود ليهتكوا أعراضهم ويسفكوا دماءهم.
والله ثم والله إن العين لتدمع والقلب ليحزن لما يرى ويسمع في الإعلام مما يحصل لإخواننا الفلسطينيين ما يحصل لهم من القصف المبين والحالة العظيمة قتل الأطفال والنساء والشيوخ والركع والمسلمين إبادة جماعية وكثير من أبناء الإسلام لم يتكلم حتى بكلمة ولا يفعل شيئا ينفع إخوانه الله المستعان.
الذي يخذل المسلمين هذا على خطر كبير ما دام أنه قادر على النصرة فيخذل أبناء الإسلام ولا يتكلم ولا يعين لا بقول ولا بفعل ولا بمال ولا بقوة ولا بشيء هذا خطر على البلاد الإسلامية أن كل دولة ليس لها دخل وليس لها وليس لها اتقوا الله معاشر المسلمين شعوبكم أمانة في أعناقكم شعوبكم وبلاد الإسلام أمانة في أعناقكم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.