تعزية في وفاة الشيخ أحمد الغباني الوصابي رحمه الله تعالى
للشيخ المحدث أبي عبدالله عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله تعالى
بتأريخ 06 رمضان 1444
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا أما بعد فقد بلغنا في هذا اليوم السادس من رمضان لسنة ألف وأربع مئة وأربعة وأربعين وفاة الشيخ الفاضل المبارك أحمد بن عبد الله الغباني الوصابي -رحمه الله تعالى- فأسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يتغمده بواسع رحمته وأن يرفعه فوق كثير من خلقه وأن يتقبله مع أهل الفضل والعلم وأن يبعثه وجميع أهله والمؤمنين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
والشيخ أحمد هو:
كان من زملائنا عند الشيخ المبارك العلامة مقبل ابن هادي الوادعي -رحمه الله تعالى-.
وكان يؤمنا في الصلاة وكان من العقلاء والفضلاء -رحمه الله تعالى-.
ولقد كان خادما للدعوة في زمن الشيخ وبعد زمن الشيخ -رحمه الله-.
وكان محبا لطلبة العلم وللعلماء؛ علماء السنة.
والحمد لله كان عنده خير كثير وعلم وافر.
نسأل الله تعالى أن يغفر له وأن يرحمه وأن يرفع درجاته في المهديين.
ونقول لإخوانه وأولاده: أحسن الله عزاءكم وعوضكم الله خيرا.
ونعزي أيضا أهل السنة المحبين له والعارفين به نقول: أحسن الله عزاء الجميع وغفر الله للجميع ولوالدينا ووالديكم، وجميع أهل السنة، وجميع المؤمنين، بفضله وكرمه.
ونسأل الله تعالى أن يعوض أيضا الأمة خيرا بفقدان مشايخ العلم وعلماء السنة، نسأل الله أن يعوض الأمة خيرا إنه جوادا كريما.
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله والله أعلم.
أخوكم عثمان بن عبد الله السالمي