فتوى
يقول السائل: رجل تشاجر مع زوجته، وكانت بينهما خلافات، وبعد الشجار والخلاف قامت الزوجة بإبلاغ أبيها وأخيها بالمشكلة. فعلم الزوج أن الزوجة قد أبلغت أباها وأخيها، فقام الزوج بالاعتذار لها والتأسف. ولكن الزوجة حلفت يمينًا أنها سوف تذهب إلى بيت أبيها، وقالت والله إنه ما تقبل اعتذاره،فقال لها الزوج بعد المحاولات الكثيرة، وحلف يمينًا، “حرام وطلاق من رأسها، أنها إذا ذهبت إلى بيت أبيها فإن الزوج ما يذهب يصالحها ويعتذر لها في بيت أبيها” والآن الزوج محتار: ماذا يفعل؟ هل يذهب يراجعها أم لا؟ وما حكم اليمين، مع أن الزوج حلف عليها ليهددها ويخوفها حتى لا تذهب إلى بيت أبيها بسبب الخلاف الذي بينهم؟ والآن الزوجة لها شهر ونصف، والزوج لم يردها خوفًا من وقوع الطلاق بينهم أفتونا، وجزاكم الله
Play
Stop
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجاب عليها فضيلة الشيخ المحدث عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله تعالى
1447-07-04 مغرب