فتوى
يقول السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أبي طلب ابنة عمي لأخي، كلاما عاديا، قال لعمي: “البنت للولد”، دون علمنا. في ذلك الوقت كان أخي صغيرًا، 16 سنة. وتمسّك أهل الفتاة بهذا الخبر، وعندما علمنا بكلام أبي لم نلقِ له أهمية، قلنا: ما زالوا صغارًا، وعندما كبرت الفتاة وكبر أخي لم برغب بالفتاة، وتكلّمْنا بسوء عنها أمام أخي لكي يكرهها، وكنا نريد ابنة خالي. بعد ذلك تزوج أخي ابنة خالي، وغضبت الفتاة وأهلها، وحصلت مشاكل بيننا. هل حرام أن تركناها؟ وماذا نفعل ليغفر الله لنا، علمًا أننا لا نستطيع إصلاح هذا الأمر، فقد تزوج أخي، وهي كبرت في العمر وأصبح عمرها 34، ولم يتقدم لها أحد، ويقول أهلها إن هذا بسببنا؛ إذ كانوا يظنون أن أخي سيتزوجها فرفضوا خطّابًا كثيرين.
Play
Stop
Play
Stop
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجاب عليها فضيلة الشيخ المحدث عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله تعالى
1447-06-16 مغرب