فتوى
يقول السائل: السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته حصل شجار بيني وبين زوجتي، واستمرّ الخصام فترة، ولم نستطع أن نتغلّب عليه، بل ازداد حدّة وضراوة. وفي ليلةٍ من الليالي سمعتُ زوجتي تتذمّر وتردّد عبارات وشتائم، ومن جملة الشتائم أنّها عيّرتني بأنني “معفول” و”منقوع”، والمقصود عندنا أنّني لم أعُد رجلا ولا رغبة لي في الفراش. وأنا لي متزوّج قرابة بها ٣٠ سنة، ولدينا أبناء وتقول لو كنتُ أتخارج منك، سأتزوج؟ وأعيش حياتي، ومن هنا شعرتُ بالغضب الشديد، والعياذ بالله، وقلتُ لها: “هيّا معي عند المأمون سأخارجك الآن”، فقالت: “هيّا، خارِجْني هنا، ما نِشتِي بالمأمون فسكتُّ ولم أرُدّ بأي كلمة وتدخّل الأولاد، وأسكتونا، وذهبتُ أنا ونمتُ في بيتٍ آخر لي، ومن ذلك اليوم وهي ممتنعة عني بحجّة أنها ما عاد تَحِلّ لي، رغم أن المشاكل مستمرة بيننا بشدّة منذ حوالي سنتين ذهبتُ أنا إلى شيخ، فقال: “بينكم سِحرُ تفريق وعَيْنُ حاسد أفتونا مأجورين، كتب الله أجركم.
Play
Stop
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجاب عليها فضيلة الشيخ المحدث عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله تعالى
1447-05-24 مغرب