فتوى
يقول السائل: يوجد زوجان بينهما خلافات، فذهبت الزوجة إلى بيت أهلها، وأرسلت رسالة إلى زوجها مع شخص آخر ، قالت لزوجها: طلقني، أنا أكرهك، والله ما أزيد أرجع لك؛ سمع الزوج رسالة زوجته فغضب منها فكان الزوج يقول للناس وهو في حالة غضب: “حرام وطلاق، ما أدخل بيت أهل زوجتي من أجل أردها، وأضاف قائلاً: “حرمت علي مثل أمي، إذا أنا سأذهب أردها”، ولم يكن يعرف أن هذا اليمين يُعد يمينَ ظهار وكانت نية الزوج ليست الطلاق، بل كان يريد حفظ كرامته أمام الناس وبعد ذلك مكث الزوجان على هذه الحال مدة خمسة أشهر حتى هدأ الطرفان فقامت الزوجة بمراسلة زوجها، واعترفت له بخطئها، وقالت له إنها تريد الرجوع إليه فسامحها، وأرسل والده ليسترجعها، فرفض أهل الزوجة إرجاعها إلا أن يأتي الزوج بنفسه ليسترجع زوجته فذهب الزوج إلى أهل زوجته، ولكنه لم يدخل بيت أهلها، بل دخل بيتًا آخر، ومع ذلك رفض أهل الزوجة إرجاعها لزوجها؟ أفتوني، كتب الله أجركم.
Play
Stop