فتوى:

يقول السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أتابعكم على الإنترنت، وعندي مجموعات كثيرة على الواتساب تصلني من خلالها الدروس والمحاضرات والخطب يوميًا لمجموعة من المشايخ، مثل: الشيخ محمد بن عبد الله الإمام، والشيخ علِي الرازحي، والشيخ عبد العزيز البرعي، والشيخ عقلان البازلي، والشيخ بلال بن محمد الصوملي، والشيخ عبد القادر بن محمد الصوملي، وغيرهم كثير. أقوم بتسجيل الفوائد، مثل الأحاديث والكلام النافع، في دفتر عندي. فما حكم هذا؟ وهل هذه الدروس والأحاديث صحيحة؟ وهل علَي إثم إذا حفظت هذه الأحاديث وحدثت بها وأنا لا أعلم إن كانت صحيحة أم ضعيفة؟ أفتونا، جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

أقول عليكم السلام رحمة الله وبركاته لا بأس أنك تتحرى من العلوم ما هو الصحيح مثل أن يذكروا الأحاديث في الصحيحين أو صححه شيخنا مقبل والشيخ الألباني وغيرهم من الأئمة لا بأس. بعض الأحاديث يكون فيها خلاف فما نستطيع نحكم حكما عاما هناك أحاديث يختلف العلماء في تصحيحها وتضعيفها فعلى كل أنت على خير والحمد لله أنت على
خير واعتمد كل الاعتماد أيضا على كبار العلماء والمسائل من المشايخ الآخرين إذا شككت في مسألة ابحث عنها أكثر وهؤلاء المشايخ استفد منهم جميعا نسأل الله لكم العون والتوفيق.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أجاب عليها فضيلة الشيخ المحدث عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله تعالى

1446-07-17