فتوى:
يقول السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما رأيكم في معلمة تدرّس صبيًا عمره 11 عامًا مع صف البنات منذ كان عمره 6 سنوات، وتقول:
1- لا حرج في تدريسه لأنه لم يبلغ الحُلم، مستدلة بفتوى الشيخ ابن باز في تفسير آية الحجاب.
2- الصبي يراني كوالدته، وقد قال لي هذا، لذا أثق به ولا أرى مشكلة في وجوده مع البنات.
3- أقبل هداياه (الورد) التي يقدمها شكرًا لي، ولا أرى بأسًا في ذلك لأنني لا أميز الطلاب في الدرجات.
هل تصرفها صحيح؟
الجواب:
أقول وعليكم السلام رحمة الله بركاته: أرى أنها تبتعد عن هذا الغلام مادام قد بلغ إحدى عشرة سنة فنرى أنها تبتعد عنه، وعن أمثاله وربما هذا إذا أرادت ممكن أن تختبره تقول هذه أي بنت أحسن أي امرأة أحسن في هذا فإذا ميّز معنى أنه قد صار يحتجب منه بارك فيكم خاصة في مثل هذه الأزمان بعض الأولاد يعني عنده ذكاء وعنده يعني تمييز فمثل هذا زوجها أيضا إذا منعها واجب عليها أن تمتنع والله المستعان وأيضا البنات لا يؤمن عليهن منه ولو كنّ صغاراً بنت ثمان تسع سنين
أيضاً خطأ أن يبقى معهن مثل هذا الغلام هم يقولون بعض الأحيان بل قد قال النبي صلى الله عليه وسلم “مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع” ابن عشر سنين يفرق بينهم بالمضاجع يدل على أنه يحذر من ماذا نومهم جميعاً حتى لا يقتلب بعضهم على بعض الله المسرعان سواء كانوا غلمانا وذكورا وإناثا أو ذكورا فقط يباعد بين
مضاجعهم وفقكم الله.
Play
Stop
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ