فتوى:
يقول السائل: عندنا في المنطقة يُؤذَّن لصلاة العشاء في الساعة السابعة إلا ربع، ويوجد أشخاص يصلون قبل الأذان بربع ساعة، أي في الساعة السادسة والنصف، هل صلاتهم صحيحة؟ علمًا بأنهم يصلون قبل الأذان كي يتمكنوا من العودة إلى أكل القات ويقومون على أعمالهم. أرجو أن تفيدونا في الأمر، وجزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
أقول الأوقات الصلوات هذه أمر الله بالمحافظة عليها قال الله تعالى: “إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا “، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في وقتها الصلاة في وقتها وأهل العلم يقولون دخول الوقت من شروط الصلاة هل يجوز للشخص أن يصلي قبل غروب الشمس بخمس دقائق بعشر دقائق الشمس باقي قليلة يجوز ولا ما يجوز ؟ يقولون عامة الناس صلاتك باطلة كذلك العشاء لها وقت محدد قال النبي صلى الله علليه وسلم : والمغرب من غروب الشمس إلى أن يذهب الشفق” والمراد بالشفق الشفق الأحمر وبعضهم يقول بعد أن يذهب الشفق الأحمر والشفق الأبيض تدخل الظلمة هذا بعضهم يقول زيادة لكن الظاهر أن الشفق الأحمر إذا انتهى. فهؤلاء ينظرون هل قد انتهى الشفق الأحمر وما في حمره في جهة المغرب إذا قد صارت ما في حمره يجوز لهم أن يصلوا وننصحهم أن يصلوا مع المسلمين أيضا إذا كان لهم مسجد خاص ننصحهم بالتحري واجب عليهم أن يتقوا الله فعلى كل من أهل علم يقول يكون من غروب الشمس من أذان المغرب ساعة إلى صلاة العشاء وهذا قول شيخنا مقبل ربما يقول ساعة إلا عشر دقائق إلا ربع ممكن وأما بعض المشايخ فيقول ساعة ونصف وبعضهم يقول ساعة وربع فأنت أيضا تنظر من سطح بيتك أو من على جبل هل قد ذهب الشفق فعند ذلك تقيس الله المستعان أما مسألة قات أو مسألة تجارة وزراعة نقول له ما ينفعك يوم القيامة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجاب عليها فضيلة الشيخ المحدث عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله تعالى
1446-06-01
Play
Stop