فتوى:
تقول السائلة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حياكم الله، وأحسن الله إليكم. أعاني من سحر وعين، وأنا سلفية ولله الحمد، ولكن زوجي وأهلي يشككون فيَّ دائمًا، ويطعنون في علمي، وكأن المطلوب مني أن أكون معصومة. رغم أني أحب الدعوة السلفية وأهلها، وأجتهد في طلب العلم مخلصة لله إن شاء الله تعالى، إلا أنني أواجه حسدًا منهم، خاصة بعد أن أتممت حفظ كتاب الله. هذا الحسد أثر عليّ كثيرًا حتى أصبت بالوسواس، وصرت أخاف على ديني، وأفكر أحيانًا في ترك الدعوة. رغم الصعوبات، أنا متمسكة بحب الله ورسوله، وأسعى للعلم النافع، ولكني أشعر أني في دوامة بسبب تهمهم واحتقارهم لي، مع أنني أرجو لقاء الله بقلب سليم. الآن أسأل: كيف أخرج من تأثير كلامهم، وكيف أستمر في طريقي دون أن أهلك؟ وهل أستمر في الدعوة رغم كل ما أواجهه؟ علمًا أن بلادنا تخلو من العلماء وطلبة العلم. أرجو نصيحتكم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجاب عليها فضيلة الشيخ المحدث عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله تعالى
1446-05-27
Play
Stop