فتوى:
يقول السائل: جار السوء في العمل يؤذيني بالسحر أو الجن، حيث تُطلق روائح كريهة عند باب محلي. عندما يقترب الزبون من المحل ويشم الرائحة الكريهة فيمتنع عن الدخول. وقد أخبرني بعض الزبائن أنهم لا يطيقون دخول المحل، بينما يتصل آخرون ويسألون: “لماذا محلك مغلق؟” رغم أنه مفتوح. لاحظت بنفسي أنه كلما دخل زبون فجأة، تظهر الرائحة عند الباب. والله على ما أقول شهيد. هذا أكبر بلاء أصابني. وقد وقعت مشادة كلامية بيني وبين الأشرار، لكنني صُدمت عندما كذبني كل الجيران. ثم جاءت الكارثة الكبرى، حيث تضامن صاحب العمارة مع المؤذي، وقال لي: “أخلِ المحل خلال شهرين.” وعندما ناقشته عن الأسباب، قال لي: “استمر في عملك، ولكن لا أريد أسمعك تقول إن فلانًا يؤذيك.” أنا من ظلم إلى ظلم. حسبي الله ونعم الوكيل. أطلب منكم التعاون والنصح حول كيفية التعامل مع هذا البلاء. مع العلم أن أفعالهم ليست خفية، وهناك كثير من الناس يعرفون بها، لكنهم يبررون لهم بأسباب تافهة. والله المستعان. فهل إذا تركت محلي يعتبر ذلك في سبيل الله؟ أم أصبر وأحتسب؟
الجواب
أقول عافاك الله: أنا أنصحك أن تنظر لك محلاً في مدينة أخرى بعيدة لا يعرفك أصحابك تخرج لك من المدينة نفسها لو كنت في الحديدة انتقل صنعاء أو انتقل مكانا آخر هذا الذي ننصحك به، وتدعو الله أن يعافيك وحاول أنك أيضا تتصدق بنية دفع البلاء، وبالدعاء كثرة الدعاء، والأذكار، ولك أيضا أن تأخذ يعني ترقي في ماء ترقي في ماء وترشرش كل يوم على باب دكانك تقرأ الفاتحة سبع مرات وآيات السحر ونحو ذلك أو تجعل من يرقي لك أسأل الله العافية للجميع.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجاب عليها فضيلة الشيخ المحدث عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله تعالى
1446-05-19
Play
Stop
اريد طرح فتوى
يمكنك وضعها في تعليق.