فتوى
رجل زوَّجَ ابنته بمهر خمسة مليون ريال يمني، ثم إنهم دفعوا له مقابلها بالريال السعودي، ثم حصلت أمور تأخر الزواج بسببها ورغب الطرفان الآن أو أحدهما بإلغاء الزواج على أن يرد ولي المرأة المهر للزوج، فهل على ولي المرأة الآن أن يرد المهر حسب ما هو مسجل في العقد خمسة مليون ريال يمني، أو أنه يجب أن يرده بنفس العملة التي سلموها له وهي بالريال السعودي، علما أنه الآن زاد الصرف في الريال السعودي؟
أجاب عليها فضيلة الشيخ المحدث عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله تعالى
1446-03-10مسجد السلف الصالح -ذمار
يقول السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شيخنا حياكم الله، رجل زوَّجَ ابنته بمهر خمسة مليون ريال يمني، ثم إنهم دفعوا له مقابلها بالريال السعودي، ثم حصلت أمور تأخر الزواج بسببها ورغب الطرفان الآن أو أحدهما بإلغاء الزواج على أن يرد ولي المرأة المهر للزوج، فهل على ولي المرأة الآن أن يرد المهر حسب ما هو مسجل في العقد خمسة مليون ريال يمني، أو أنه يجب أن يرده بنفس العملة التي سلموها له وهي بالريال السعودي، علما أنه الآن زاد الصرف في الريال السعودي؟
أقول الجواب والعلم عند الله تعالى بعد عليكم السلام ورحمه الله وبركاته إن كان ولي المرأة أخذ هذه الاموال بالعملة السعودية وصرفها في الحال وأصلح بها العرس أو كان اشترى بها بعض الحاجيات فيردها بالعملة اليمنية لأنه كان لكم كالوكيل الآن طيب ليست عليه دين وإن كان العملة السعودية محفوظة موجودة أو بعضها مثلا صرف نصفها وأبقى الأخرى فنقول ما بقي من الريالات السعودية يردها على ما هي عليه وما كان قد صرف باليمني فيردها باليمني والعلم عند الله تعالى.