فتوى
ترك الصلاة بسبب مرض الفصام؟؟
أجاب عليها فضيلة الشيخ المحدث عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله تعالى
1445-11-19
دار الحديث بمسجد السلف الصالح -ذمار
السؤال:
يقول السائل: أصابني مرض الفصام وكنت قبله محافظاً على الصلاة في المسجد وكنت في رمضان عندما أستيقظ للسحور أجاهد نفسي ولا أنام حتى أصلي الصبح وكنت مهتما بالصلاة في المسجد ولا أقدم عليها شيئا والكل كان يشهد لي بالخير وبر الوالدين وأنا من القلة الذين تركو التدخين ولكن تركته لأجل أمي، وبعد مرضي كل هذا انعكس تماماً إلا التدخين لم أدخن، أما بري بوالدي لم أفقده كاملا لكن نقص قليلا، ودعوت الله كثيرا أن يردني إلى حالتي القديمة، المشكلة عندما سألت شخصاً من عائلتي قال لي: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. مع العلم أن تغيري من حالي الأول إلى حالي التالي لست أنا من غيره من نفسه لأن تركي للصلاة ليس إلا بسبب الكسل والعجز وغصب الدماغ.
الجواب:
أقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عليك بالمجاهدة وترقي على نفسك لو كان هناك شيوخ أهل علم وفضل ارق عندهم واطلب منهم الدعاء نسأل الله لك العافية. والإنسان قد يصاب الصالح حتى قد يصاب بأمراض ويحصل له مثل هذا، فعليك بالإلتجاء إلى الله سبحانه وتعالى وحافظ على الصلاة وجاهد نفسك فالشيطان حريص ألا تصلي فحاول ؛الصلاة حرز. الصلاة هي عماد الدين. نسأل الله لك العفو والتوفيق.