خطبة دأب اليهود في نقض العهود
لفضيلة الشيخ المحدث
أبي عبد الله
عثمان بن عبد الله السالمي
حفظه الله ورعاه
ألقيت في دار الحديث بمسجد السلف الصالح بمدينة ذمار حرسها الله
بتاريخ 02 /11/ 1445
(…… يستفاد من هذا أيضا أنا نستفيد معاشر المسلمين من هذه القصص ومن هذا المكر من أعداء الدين من اليهود أنا لا نأمنهم ولا ينبغي للمسلمين أن يعاهدوهم ولا أن يطبعوا مع دولة إسرائيل اليهود في فلسطين – هم يسمون أنفسهم دولة إسرائيل وهي دولة اليهود الصهاينة في الحقيقة – فلا يطبع معهم فإنهم لا يؤمنون وإذا كان ولا بد فلابد أن يشترط عليهم أن يعطوا الجزية وهم صاغرون وأيضا إذا اُستطيع أن يحظر عليهم السلاح فلا يمكنوا من شراء سلاح بل ينبغي أن يسلبوا وأن يكونوا أذلة وأن يتركوا أيضا أرض المسلمين من فلسطين. هذا إذا أرادوا أن يعاهدوا وأن تقبل معاهداتهم أن يتركوا أولا فلسطين لأنها بلاد الإسلام.
لأنها بلاد الإسلام، أيضا لا يؤمنوا فانه الآن قد يعاهدون ويظهرون أنهم أهل السلام والحقيقة لا ليس عندهم سلام. فقد ذكر التاريخ كما سمعتم غدرهم ومكرهم مع أفضل الناس مع أفضل الناس فكيف سيوفونك يا مسلم الآن؟! مع أنهم يتكئون هذه الأزمان على أمريكا – قاتلها الله – وعلى بريطانيا وأمثالها من الدول النصرانية.
فهم الآن يحاولون التطبيع مع بعض دول الإسلام من أجل ماذا؟ لأن تكثر تجارتهم. وأن ينفذ أمرهم وأن يُعترف بدولتهم وليس لهم في الحقيقة دولة في أوطان المسلمين وإذا حصل لهم التطبيع فان تجارتهم تفشوا واقتصادهم ينمو فإذا عظم اقتصادهم عند ذلك يحاربون من شاءوا كما هو حال أمريكا وبريطانيا وغيرها من دول الكفر التي تسمي نفسها الدول العظمى. والأعظم والعظيم هو الله وحده. أما هؤلاء فهم فسقة أذلاء عند الله جل وعلا. فعلى المسلم وعلى المسلمين أن يتبرأوا من أعدائهم من اليهود حتى يتركوا الاستبداد على إخواننا في فلسطين. وعلى أهل غزة وما جاورها. فهم الآن ما بين حين وآخر. يقتلون ويسلبون ويسجنون الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال…….).