خطبة الأخوة في الإسلام ألقاها الشيخ الفاضل أبو عبد الله عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله تعالى في دار الحديث بمسجد السلف الصالح بذمار يوم 17 ذي العقدة 1443 تحدث شيخنا فيها عن توحيد الإسلام للعرب بعد أن كانوا متناحرين متقاتلين بعقائد شتى فوحدهم الإسلام وألف الله بين قلوبهم بعد استجابتهم لله ونبيه. وحث الشيخ على تنمية الإخوة التي كانت بين المسلمين التي جائت الديمقراطية ضدها فشتت المسلمين وجعلهم أحزاب كل حزب ضد الآخر. وحذر من التنافس المذموم على الدنيا وشهواتها والأثرة التي تؤدي للحسد والنافر والتخاصم والتقاطع والتدابر. وعند وجود المحبة والتعاطف والتآلف والإخوة بين المسلمين ستنزل عليهم رحمات الله وخيراته. وذكر أن الإخوة في الإسلام لا تدخل فيها التعصب لأجل الوطن أو القبيلة أو القرية وإنما المحبة للمسلم أينما كان بحسب ما عنده من الديانة. ولا تكون المحبة لأجل اللون أو الجنس أو .. وإنما لأنه مسلم مثلك. وحث على أن يعود المسلمين إلى ماكان على الصحابة من الإخوة في الدين فأول ما نزل النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين المهاجرين والأنصار، فضربوا أروع الأمثال في الإخوة والإيثار.